طالبت شعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة التجارية الدكتور مصطفي عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل أكثر من 90% في هذا القطاع المهددة بالتوقف، بسبب المحاسبة الضريبة غير العادلة التي يتم حاليا في ظل ركود غير مسبوق للمبيعات صرح بذلك وليد رمضان نائب رئيس الشعبة.
وقال رمضان إن مصلحة الضرائب تقوم حاليا بمحاسبة المحال الصغيرة والمتوسطة علي نسب ربح غير حقيقة مما جعل أصحاب هذه المحال يتقدمون بشكاوي للشعبة تضررا من هذه النسب، مشيرا إلي إن المحاسبة الضريبية تتم حاليا علي كروت الشحن بنسبة ربح 4% وهي لا تتعدي 2% وأجهزة المحمول 15% في حين أنها من واقع عقود الشركات لا تتعدي 2% والإكسسوارات تحددها الضرائب بنسبة 20% بينا هي لا تصل الي 10% .
وأضاف إن هناك أكثر من 300 ألف محل محمول يعمل في هذا القطاع علي مستوي الجمهورية ولا يقل عدد العمالة في اقل محل عن 10 موظفين مسئولين عن أسر واستمرار المحاسبة الضريبية، كما هي علية حاليا يعني إن معظم هذه المحال ستغلق أبوابها حتي لا تخسر وبالتالي سيتم تشريد عدد كبير من هذه العمالة في ظل احتياجنا لتشغيل اكبر عدد من الشباب لتقليص عدد البطالة الموجودة حاليا في البلد بجانب التشجيع علي التهرب الضريبي الذي نرفضه شكلا ومضمونا حيث إن هذه الضرائب تعود علي المجتمع في صورة خدمات وأصحاب هذا القطاع جزء من هذا المجتمع.
وأكد إن ما تقوم به مصلحة الضرائب خلال الفترة الحالية من محاسبة ظالمة لمحال المحمول سيقلص الاستثمارات في هذا القطاع فهناك جزء سيغلق أبوابه وجزء سيهرب باستثماراته الي الخارج وهذا ضد توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بضرورة تشجيع الاستثمارات خاصة المحلية لتشغيل اكبر عدد من العمالة مطالبا بوجود سبل تحفيزية لزيادة الاستثمارات المحلية اولا التي بناء عليها ستأتي الاستثمارات الخارجية مثل إعفاء المشروعات الصغيرة الوطنية التي تستثمر برأسمال مصري خالص ولو لمدة محددة حيث إن هذا سيعود علي الدولة بالنفع من كافة الجوانب سواء من ناحية تشغيل عدد كبير من العمالة او دخول استثمارات جديدة تفيد الاقتصاد القومي.
وأوضح رمضان انه بسبب الكساد الذي يعاني منه سوق هذا القطاع يقوم التجار خلال الفترة الحالية بالتنازل عن جزء من ربحهم الصغير في الأساس لدفع عجلة المبيعات وتصريف مخزون السلع التي لديهم حتي يستطيعون.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك