عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-09-2014, 01:19 PM
الحمد لله الحمد لله غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,226
افتراضي الهيئة العامة للبترول تتعاقد على إنشاء مصفاة جديدة لتخفيف أزمة الوقود


مصفاة
قال رئيس مشروع لإقامة أكبر مصفاة نفط في مصر بطاقة تبلغ نصف حجم واردات الديزل الحالية، إن من المتوقع بدء أعمال البناء في الأسبوع القادم.

وستستخدم مصفاة الشركة المصرية للتكرير التي تقام على مسافة 20 كيلومترًا شمالي القاهرة زيت الوقود (المازوت) الذي تنتجه مصفاة قديمة قريبة من الموقع كلقيم لإنتاج 2.3 مليون طن من الديزل سنويًا.

وسيحد ذلك من اعتماد مصر على واردات النفط الخام والمنتجات البترولية التي تستنزف الاحتياطيات الشحيحة للدولة من النقد الأجنبي.

وقال توم توماسون، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للتكرير عبر الهاتف هذا الأسبوع،: "كانت معركة طويلة وشاقة لكننا نقترب أخيرا".

وأضاف: "القاهرة سوق كبيرة جدًا للديزل.. مشروعنًا سيوفر تكاليف الاستيراد والشحن لأننا موجودون هناك".

وقال: إن الشركة تأمل في بدء تشغيل المصفاة بحلول أوائل 2017.

ويرجع اقتراح مشروع المصفاة إلى عام 2006 لكن جهود جمع التمويل تعثرت جراء الأزمة المالية في 2008 و2009 ثم بفعل الانتفاضة المصرية عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وقال توماسون: "الحظ عاندنا عند تلك المنعطفات لكننا تخطيناها ثم انتهينا أخيرًا من تدبير التمويل في يونيو 2012."

ودبرت الشركة التمويل عن طريق حزمة قروض قيمتها 2.6 مليار دولار ومساهمة رأسمالية قيمتها 1.1 مليار دولار من الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة قطر للبترول الدولية وشركة القلعة المصرية للاستثمار المباشر وآخرين.

وتحاول الحكومة تلبية حاجاتها المتنامية من الوقود عن طريق منح من دول الخليج المنتجة للنفط والتي دعمت قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو.

وأجج نقص الديزل حالة الغضب الشعبي وأشعل مظاهرات حاشدة قبيل الإطاحة بمرسي وحكومته التي ألقي باللوم عليها في مشاكل الوقود.

وتنفق مصر 15 مليار دولار سنويًا- خمس الميزانية العامة - لإبقاء أسعار بيع الوقود بالتجزئة أقل بكثير من الأسعار العالمية، ويؤدي هذا إلى انعدام الحافز لدى المصريين للحد من استهلاك الوقود الذي يشتريه الموردون الحكوميون بأسعار أعلى بكثير من سعر البيع.

وفور بناء المصفاة الجديدة ستشتري الشركة المصرية للتكرير مادة اللقيم من شركة القاهرة لتكرير البترول وتبيع إنتاجها من الديزل إلى الحكومة بالأسعار العالمية بموجب اتفاق مدته 25 عاما.

وستساعد المصفاة الهيئة المصرية العامة للبترول التي تملك نحو ربع المشروع على توفير نحو 300 مليون دولار سنويا.

وقد تصبح المصفاة الجديدة مثالا يحتذى به لمصافي التكرير المصرية الأخرى المتقادمة التي تحتاج إلى التحديث.

وقال توماسون: "المصافي المصرية قديمة جدا وبعضها يكاد يكون تحفًا أثرية لذا قد يصبح هذا المشروع نموذجًا للمحاكاة.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس