عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-19-2013, 12:00 PM
الصحفى المحترف الصحفى المحترف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 1,734
Smile دراسة: الشرق الأوسط بحاجة إلى 40 ألف طيار خلال عقدين


كشفت دراسة لصناعة الطيران أن حاجة الشرق الأوسط من الطيارين خلال العقدين المقبلين تقدر بأكثر من 40 ألف طيار. وسوف تساعد أكاديمية الإمارات للطيران، التي ستقيمها طيران الإمارات، على سد حاجة المنطقة من الطيارين ودعم متطلبات هذا القطاع الذي يشهد نمواً سريعاً ومتواصلاً. ويعرض القائمون على هذا المشروع الطموح رؤيتهم لهذه الأكاديمية الرائدة خلال معرض دبي للطيران، الذي يقام خلال الفترة من 17 - 21 نوفمبر الجاري في مطار آل مكتوم الدولي - دبي ورلد سنترال. وخلال جولته للمعرض، اطلع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مجسم ثلاثي الأبعاد وعرض فريد يظهر مدى أهمية تدريب الجيل الجديد من الطيارين. بحسب جريدة البلاد

وتقدر دراسة أجرتها بوينج هذا العام 2013 أن العالم سوف يحتاج إلى نحو نصف مليون طيار خلال العقدين المقبلين، وتبلغ حصة الشرق الأوسط من هذا العدد 40 ألف طيار.
وقال النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات عادل الرضا: “يترافق النمو السريع لصناعة الطيران العالمية مع تنامي الحاجة إلى طيارين مؤهلين، وأخذت طيران الإمارات زمام المبادرة في التخطيط والاستعداد للمستقبل، وتمثل هذه الأكاديمية التزاماً رئيساً قوياً نحو تطوير القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطوير صناعة الطيران عامة، وتعزيز مكانة دبي كمحور عالمي رئيس لحركة النقل الجوي”.
وصممت أكاديمية الإمارات للطيران، التي تصل تكلفة إنشائها وتجهيزها إلى 500 مليون درهم، لاستيعاب نحو 400 طالب، وسوف تشكل مركز التدريب الخاص لبرنامج طيران الإمارات للطيارين المواطنين المبتدئين.
وستكون الأكاديمية، التي سترسي معايير جديدة في تميز وجودة التدريب، قادرة لاحقاً على تدريب أعداد كبيرة من الطيارين لصالح ناقلات جوية أخرى. وسوف تضم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين منشآت متكاملة، كمدرج خاص بطول 1.5 كيلومتر وبرج مراقبة ورمز مطار خاص وأسطول من طائرات التدريب. كما تشمل المنشآت قاعات دراسية، وتجهيزات تدريب أساسية على الطيران، وأجهزة سميوليتر، بالإضافة إلى مرافق إقامة وترفيه متميزة. ومن المزايا الرئيسة لبرامج الأكاديمية أن الطلبة سيباشرون التدريب في المراحل الأولى على الطائرات النفاثة، ما يؤمن انتقالهم بسلاسة وسهولة إلى مرتبة مساعد طيار (ضابط أول).

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس