[الحمد لله]

الرئيس باراك أوباما

توشك الحكومة الأمريكية على إجراء تخفيضات كبيرة فى الإنفاق قد تقوض الانتعاش الاقتصادى فى البلاد، بعد أن فشل الجمهوريون والديمقراطيون فى التوصل إلى خطة بديلة لتخفيض العجز.

ولا يمكن تفادى هذه التخفيضات التى من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ تلقائيا، والتى تم الاتفاق عليها فى ظل جهود محمومة لتخفيض العجز عام 2011، إلا إذا توصل البيت الأبيض والأعضاء الجمهوريون فى الكونجرس إلى اتفاق، ومازال هذا متعذرا حتى الآن.

ولايزال كلا الطرفين يأمل أن يتجه لوم الناخبين إلى الطرف الآخر، أو أن يرضخ ذلك الطرف قبل أن تحدث أسوأ تأثيرات هذه التخفيضات فى الأسابيع المقبلة، ومن بينها فوضى فى النقل الجوى، واستغناء عن عشرات الآلاف من موظفى الحكومة الاتحادية لفترات مؤقتة.

وإذا لم تحدث انفراجة فى الساعات القليلة المقبلة فسيبدأ سريان التخفيضات قبيل منتصف ليل الجمعة، وسيتم تطبيق هذه التخفيضات بأكملها على مدى سبعة أشهر، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت الخدمات العامة ستعانى من تأثير فورى.

وسيلتقى الرئيس باراك أوباما بزعماء الكونجرس فى البيت الأبيض الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، اليوم الجمعة، لبحث سبل تفادى هذه التخفيضات غير المسبوقة التى تشمل شتى القطاعات، وتبلغ قيمتها 85 مليار دولار.
اليوم السابع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك