http://elgornalimages.elgornal.net:4...2_322_main.jpg



الدكتور محيي عبيد النقيب العام للصيادلة
طالب محيي عبيد، النقيب العام لصيادلة مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعقد حوار مجتمعي مع أطراف المنظومة الدوائية الممثلة في النقابة ومنتجي الدواء ورابطة الموزعين ووزارة الصحة.

وقال، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إن النقابة تطالب بتحريك الأسعار بشكل مدروس حماية للمصانع المصرية الصغيرة وفي الوقت ذاته حق المريض في الحصول على الدواء.

وأضاف أن الدواء مسعر جبريًا بسعر واحد، ولن تقبل النقابة بتخبط التسعير الذي يعرض الصيادلة للخطر، مشددًا على ضرورة صدور قانون أو قرار وزاري ينظم عملية سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات وإعدامه تحت إشراف التفتيش الصيدلي حتى لا يعاد تدويره.

وشدد على ضرورة أن تكون الضرائب عادلة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والكهرباء إذ يعمل بالصيدليات العامة ما يقارب من 450 ألف عامل لا تتحمل الدولة أي أعباء مالية لهم ومهددون بسبب قلة دخل الصيدليات.

وأوضح أن شركات الأدوية تحجب أصناف كثيرة وتربطها بمعدل سحب لباقي الأصناف، كاشفًا عن وجود نواقص بالأدوية تجاوزت 2000 صنف، بينما ترفض بعض الشركات ارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية.
وتابع: "هناك أطباء أوهموا المرضي بأن البديل للدواء مميت لصالح بعض الشركات مقابل رحلات مجانية ومؤتمرات دولية وهدايا عينية"، موضحًا أن عدم وجود الرقابة على الدعاية تسبب في انهيار شركات قطاع الأعمال والحكومة التي لا تملك القدرة على الدعاية مثل الشركات الكبري مما تسبب في انهيار شركات الدولة".
وأوضح أن كتابة الدواء بالاسم العلمي هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ المريض من "بزنسة" الأطباء، موضحًا أن هناك مافيا للتحكم بالدواء المصري لتهميش دور مصر.
وتساءل: هل يعقل أن إسرائيل تصدر دواء لإفريقيا بـ 7.6 مليار دولار في حين حجم صادرات مصر من الدواء 200 مليون دولار؟، كما لا يوجد مصنع واحد للمواد الخام بمصر إذ يتم استيرادها من الهند أو الصين.
وأكد أن مصر لا يوجد بها مصنع لبن أطفال؟.. متسائلاً: هل مصر مفيهاش رجل أعمال محترم يقيم مصنعًا لألبان الأطفال أو للمواد الخام؟، مشددًا على أن المنظومة الدوائية في مصر تحتاج لثورة تصحيح.