http://media.almasryalyoum.com/News/..._lsrf_lywm.jpg
أكد خبراء مصرفيون ومستوردون أن انتعاش السياحة خلال أعياد رأس السنة وارتفاع التصنيف الائتماني لمصر، ساهم في تراجع سعر الدولار بالسوق السوداء 30 قرشًا، محذرين من ارتفاع أسعار السلع المستوردة، خلال الربع الأول من العام الجاري، بسبب التعاقد عليها خلال فترة ارتفاع الدولار.
وكشف محمد البيك، رئيس قطاع الخزانة وأسواق المال بالبنك العقاري المصري العربي، أن سعر الدولار الرسمي مستقر في البنوك بقيمة 6.95 جنيه للشراء، مقابل 6.98 للبيع، وتراجعه بالسوق السوداء بقيمة 30 قرشًا، ليصل إلى 720 قرشًا، مقابل 750، بسبب انتعاش السياحة وأعياد رأس السنة، بالتزامن مع رفع التصنيف الائتماني.
وأوضح «البيك» أن الحديث عن فرض رسوم على الأسمنت المستورد، ساهم في توقف المستوردين عن الاستيراد، ما أدى إلى تراجع سعر الدولار بالسوق السوداء، وتوقع استقرار سعره في البنوك، خلال الأسبوع الحالي.
وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن الدولار شهد تراجعًا بالسوق السوداء، لزيادة معدلات السياحة لقضاء إجازات رأس السنة في مصر، إضافة إلى ارتفاع التصنيف الائتماني إلى «مستقر»، وضخ عطاء المركزي، نهاية العام الماضي، لافتًا إلى أن تلك العوامل ساهمت في خفض السعر بالسوق الموازي.
وتوقع «شيحه» تراجع الدولار، الأحد، في البنوك، خلال أول يوم عمل في الأسبوع الحالي، موضحًا أن وفرة المعروض بالسوق، بسبب العوامل المذكورة، تدعم تراجع السعر الرسمي للدولار.
وقال ممدوح زكي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة الجيزة التجارية، إن البنوك توفر الدولار، تبعًا لأهمية السلعة المستوردة، مشيرًا إلى إعداد البنك المركزي قائمة بالسلع الاستراتيجية المهمة.
وأضاف أن السوق تعاني من ارتباك، في ظل ارتفاع الدولار وعدم قدرة البنوك على تلبية الاحتياجات وارتفاع سعره بشركات الصرافة، مطالبًا «المركزي» بضرورة الإعلان عن آليات لضبط السوق والحد من ارتفاع سعره بالسوق السوداء.