http://elgornalimages.elgornal.net:4...4110627627.jpg
محطة طاقة شمسية

كتب هانى الحوتى
أبرمت "أفريقيا50"، صندوق البنية التحتية لأفريقيا، اتفاقية تنمية مشتركة مع سكاتيك سولار ونورفوند لتمويل إنشاء محطات توليد الطاقة الكهروضوئية على نطاق 400 ميجاوات فى موقع بِنبان شمال أسوان بمصر بقيمة 8 ملايين دولار.
وقال بيان اليوم إنه يجرى تطوير هذه المحطات فى إطار الجولة الثانية من برنامج تعريفة التغذية فى مصر والذى يستوعب ما يصل إلى 1800 ميجاوات من محطات توليد الطاقة الكهروضوئية. كما يغطى هذا المشروع أنشطة تطوير المشروعات من خلال الإغلاق المالى المتوقع بنهاية شهر أكتوبر 2017.
وسوف يساعد مشروع تنمية أفريقيا50، الذى يفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات فى رأس المال لتمويل البناء، على تحفيز نحو مبلغ 450 مليون دولار كاستثمارات إجمالية.
وفى هذا السياق، صرح آلان إبوبيس، الرئيس التنفيذى "أفريقيا 50": "إن هذه الاتفاقية، التى تتبع نفس نموذج استثمار مماثل فى نيجيريا فى ديسمبر الماضى، تعد مثالاً جيداً على قدرتنا على الاستفادة من شركاء من ذوى الثقة والكفاءة مثل"سكاتيك" و"نورفوند" لتوفير الطاقة النظيفة فى المناطق الأفريقية الأخرى".
وأضاف إبوبيس أن المحطات الجديدة هى الخطوة الأولى فى التزام أفريقيا50 بالعمل فى مصر، كأحد أهم المساهمين، من أجل تحسين قدرتها على توليد الطاقة. كما أن هذا الاستثمار يدعم الأولويات الخمسة العليا لمجموعة "بنك التنمية الأفريقي" و"الطاقة فى أفريقيا" التى أبرزها رئيس بنك التنمية الأفريقى ورئيس أفريقيا50 أكينومى أديسينا فى اجتماع المساهمين فى داكار".
وقد أبرم الشركاء اتفاقيات شراء للطاقة لمدة 25 عاماً، مدعومة بضمانات سيادية، مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء (إيتك) المملوكة للدولة. وستستفيد المحطات من إمدادات الطاقة القوية والمتواصلة فى مصر ومن اتصال بِنبان بالبنية التحتية لسد أسوان، مما يساعد على الجمع بين الطاقة المائية والرياح والطاقة الشمسية.
ويدعم هذا الاستثمار إصلاح مصر المستمر لقطاع الطاقة، الذى يركز على فعالية التكاليف، والتوسع فى تنوعها وتوليدها، وزيادة مشاركة القطاع الخاص. وفى الوقت الحاضر، 92% من معدَّل سعة توليد الطاقة بمصر - البالغة 36 جيجاوات فى الساعة - حرارياً.
وستولد المحطات الست المقرر إنشاؤها حوالى 900.000 ميجاوات من الكهرباء الكهروضوئية النظيفة سنوياً، وتجنب مصر انبعاثات أكثر من 350.000 طن من ثانى أكسيد الكربون سنوياً. فضلاً عن التزام أطراف الاتفاقية بتوفير فرص عمل للمصريين بأكبر نسبة ممكنة وتدريبهم من أجل إنشاء المحطات وتشغيلها.