عدم وجود القوة الشرائية وانخفاض حجم التداول يؤثران على أداء البورصة وتوقعات بارتداد السوق مستهدفاً 14100 نقطة
 

https://alborsaanews.com/app/uploads..._32605_640.jpg

تحولت أغلب الأسهم للهبوط خلال جلسة أمس مدفوعة من الاتجاه البيعى الذى شهدته أسهم الصناعة بدافع من تصريح وزير الكهرباء الذى استبعد تخفيض أسعار الكهرباء للمصانع فى الوقت الحالى، ليتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى 0.9%، بعد صعود استمر 3 جلسات متتالية.

وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات والإعلام بنسبة 1.5%، وهبط قطاع الطاقة والخدمات المساندة بنسبة 1.58%، بينما حلَّ سهم «مصر للألومنيوم» فى قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً بالجلسة حيث تراجع بنسبة 7.19% عند سعر 13.9 جنيه.

أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 على تراجع بنسبة 0.9% خلال جلسة أمس الاثنين، ليستقر عند مستوى 13979 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.75% ليغلق عند مستوى 1268 نقطة.

وأوضح «النمر»، أن أفضل استراتيجية يجب أن يتبعها المستثمرون، حالياً، هو انتقاء الأسهم التى يوجد لديها أخبار إيجابية وتخالف أداء السوق، بجانب اتخاذ قرارات عكس القرارات التى يتبعها جموع المتعاملين فى ظل الحركة العرضية لأغلب الأسهم.

وتراجع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.1% مستقراً عند مستوى 1917 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 capped بنسبة 1.07% ليغلق عند مستوى 16094 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.82% مستقراً عند مستوى 1393 نقطة.

قال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إنَّ السوق بنى آمالاً كبيرة على تخفيض أسعار الطاقة، فى ظل ارتفاع تكلفة الطاقة على المصانع وتأثيرها على ربحية الشركات.

وأوضح أن تصريح وزير الكهرباء باستبعاد تخفيض أسعار الطاقة، جاء مخيباً للآمال، وأدى لتراجع السوق مرة أخرى لكسر مستوى 14000 نقطة لأسفل.

ويرى «كمال»، أنه من المرجح تماسك السوق بين مستويات 13600 و14000 نقطة خلال جلسة اليوم، وأن تماسك السوق فى الفترة الحالية يبشر باختبار مستوى 14000 نقطة لأعلى مرة أخرى.

وأشار إلى أن التخوفات لدى المستثمرين بعودة السوق للهبوط مرة أخرى مثل الأسابيع السابقة، ستؤدى لظهور الضغوط البيعية مرة أخرى وهروب المشترى من السوق.

ونصح «كمال» المستثمرين، بالابتعاد عن الشراء الهامشى، وتركيز المستثمر على الأسهم المملوكة له، والمتاجرات السريعة فى حالة هبوط السوق عن المستويات الحالية.

وسجل السوق قيم تداولات 537.6 مليون جنيه، من خلال تداول 111.15 مليون سهم، بتنفيذ 18.2 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 168 شركة مقيدة، ارتفع منها 39 سهماً، وتراجعت أسعار 93 سهماً فى حين لم تتغير أسعار 36 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 706.5 مليار جنيه.

واتجه صافى تعاملات العرب وحدهم نحو البيع بقيمة 19.3 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 8.6% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 9.4 مليون جنيه، و9.9 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 59.7%، و31.7% من التداولات.

ونفذ الأفراد 48.2% من التعاملات، متجهين نحو البيع الشراء، بقيادة الأفراد الأجانب الذين سجلوا «صافى شراء» بقيمة 1.1 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 51.8% من التداولات متجهة نحو الشراء، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت «صافى بيع» بقيمة 19.7 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المصرية والأجنبية «صافى شراء» بقيمة 19.1 مليون جنيه، و8.8 مليون جنيه على الترتيب.