صعدت الأسعار العالمية للأسهم لتسجل أعلى مستوى منذ 3 أشهر، مدفوعة ببيانات الواردات الصينية المشجعة، وفى ظل توقعات أن يمدد البنك المركزى الأوروبى من برنامجه الطموح لتحفيز الاقتصاد.

كما ارتفعت الأسهم الآسيوية لأعلى معدلاتها منذ شهر، بعدما قفزت بورصات وول ستريت إلى مستويات قياسية جديدة، وارتفع اليورو ليسجل أعلى مستوى له منذ شهر تقريباً، عند 1.0776 دولار، مقابل 1.0750 دولار، فى جلسة التعاملات السابقة.

فيما كان قد لامس أدنى مستوى له منذ 20 شهرًا فى أعقاب الإعلان عن نتائج الاستفتاء حول التعديلات الدستورية، الذى أطاح برئيس وزارئها رنزى، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".

واستقرت أسعار البترول عند مستوى يقل عن 50 دولارًا للبرميل، ليسجل 49.95 دولار للواحد، فى ظل التوقعات بعدم التزام أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول باتفاق المنظمة، وجرى تداول خام برنت القياسى عند مستوى 53.22 دولار للبرميل، مقابل السعر السابق للخام الأمريكى، وساهم سعر صرف الدولار المتراجع كعامل مساند لانخفاض أسعار الخام.

جاء الارتفاع القياسى مدفوعًا بزيادة الواردات الصينية، خلال شهر نوفمبر -لأعلى مستوى مسجل منذ عامين- فى مؤشر على قرب تعافى الين الصينى، كما سجلت الصادرات زيادة كبيرة خلال الشهر نفسه رغم المخاوف من فرض الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إجراءت حمائية ضد الصادرات الصينية، والآسيوية بمجرد توليه لمهام منصبه.