http://www.alborsanews.com/app/uploa...45_.jpg?ebdc9a
الكويت الوطني: استقرار أسعار النفط يهبط بعوائد السندات الخليجية في الربع الأول
قدر بنك الكويت الوطني الاحتياجات التمويلية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الحالي 2017 بنحو 90 مليار دولار
وذكر البنك ان عوائد السندات الخليجية تراجعت في الربع الأول من العام الحالي متأثرة باستقرار أسعار النفط وتزايد الاقبال على أداوت الدين المرتبطة بها.
وأضاف الكويت الوطني في تقرير أصدره اليوم الإثنين عن تطورات سوق أدوات الدين، إن عوائد أدوات الدين الخليجية المستحقة في العام 2021 تراجعت بمعدل تراوح بين 15 و 35 نقطة أساس.
وتحركت عوائد ادوات الدين العالمية ضمن نطاق ضيق خلال الربع الأول من 2017 ، إثر تعديل الأسواق لأوضاعها ترقبا لآفاق مستقبلية أكثر تفاؤلا اضافة إلى ارتفاع المخاطر السياسية.
وذكر التقرير أن الاصدارات العالمية ظلت قوية على الصعيد السيادي، مما ساهم في تخفيف القيود على السيولة الإقليمية، وتوقع أن يكون سوق أدوات الدين الأولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قويا خلال التسعة اشهر المتبقية من العام الحالي.
وشهدت اصدارات السندات في دول مجلس التعاون الخليجي انتعاشة مدعومة باصدارات أدوات الدين السيادية لدولة الكويت، حيث تراجعت عوائد السندات المستحقة في عام 2022 بواقع 12 نقطة أساس منذ اصدارها منتصف مارس الماضي.
وزادت اصدارات ادوات الدين دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول من العام الحالي مع ارتفاع أهمية تمويل الدين في أجندة الديون الإقليمية، ليبلغ إجمالي الإصدارات 26 مليار دولار بالربع الأول من 2017.
وتصدرت الاصدارات السيادية أدوات الدين في دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 20 مليار دولار، استحوذت دولة الكويت على أكثر من 50% منها، مما أدى إلى ارتفاع حجم السندات الجارية بنسبة 19%على أساس سنوي لتبلغ 381 مليار دولار.
وتوقع البنك الوطني الكويتي أن تبقى إصدارات أدوات الدين الخليجية قوية خلال العام الحالي، مع سعي الجهات المصدرة للاستفادة من بيئة أسعار الخصم العالمية المواتية وبدعم من تحسن أوضاع الاستدامة المالية.
وأصدرت المملكة العربية السعودية مؤخرا صكوكا بقيمة 9 مليارات دولار، اجتذبت طلبات للاكتتاب قيمتها 33 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن المخاطر العالمية المتمثلة في تنامي قوة الدولار والسياسة التشددية للمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بدافع من الشكوك المرتبطة بالسياسة الاقتصادية الأمريكية، قد تؤثر بدورها على عوائد السندات الخليجية.