http://content.argaam.com/d184dc46-2...b6eb67e3c2.jpg وأبرز الموقع 10 من أكثر هذه الأفكار شيوعاً لمساعدة المستثمرين الصغار على التمييز بين الصواب والخطأ عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
من الطبيعي أن يشعر المبتدؤون في مجال الاستثمار بالخوف والقلق، لكن لا يجب أن يدفعهم ذلك إلى التراجع عن قرارهم ببدء مشوارهم الاستثماري، خاصة وأن المجال أصبح أيسر كثيراً من ذي قبل، فشركات الوساطة المالية أصبحت منتشرة في كل مكان، كما أن شبكة الإنترنت تمتلئ بالمعلومات المفيدة لمساعدة المستثمرين على التعرف على المجال وتحديد خياراتهم.



في وقت سابق كانت شركات الوساطة لا تتعامل إلا مع المستثمرين الميسورين مادياَ والمستعدين لاستثمار آلاف الدولارات في المرة الواحدة، لكن الأمر تغير كثيراً الآن حيث يمكن لأي شخص أن يُنشأ حساباً لدى هذه الشركات ويستثمر بمبالغ أقل، فلا يجب أن يكون الشخص ثرياً ليطرق باب الثروة، فيكفيه اقتطاع جزء من دخله بصفة دورية وتخصيصه للاستثمار في السوق. لا يوجد استثمار دون مخاطرة، لكن كل شخص يمكن أن يحدد نطاق المخاطرة الذي يناسبه، فالشخص القلوق يمكنه الاستثمار في الأدوات الأقل خطورة مثل الأسهم ذات العوائد، وبهذه الطريقة يمكنه تحقيق أرباح منتظمة بنسبة مخاطر محدودة.


تواجه معظم أسواق المال تلك التهمة، ولا يوجد سوق مثالي تماماً، لكن الفيصل في الحكم على السوق هو قدرة الشخص العادي على الاستثمار في السوق، فإذا كان يستطيع شراء الأسهم وغيرها من الأدوات الاستثمارية بطريقة مباشرة وشفافة وجني أرباح من وراء ذلك فإن السوق لا يكون بهذا السوء الذي يصوره البعض.


عادة ما ينجذب المستثمرون إلى الأسهم التي حققت أداءً جيداً في الماضي، ولا شك أن الأسهم التي نجحت في تقديم عائدات منتظمة لفترة طويلة تكون أكثر استقراراً، ويُتوقع لها الاستمرار في النمو، لكن لا يجب الاعتماد تماماً على هذا المعيار في تحديد الخيارات الاستثمارية، فهناك الكثير من العوامل التي قد تدفع أسهماً قوية إلى التراجع حتى بعد فترات طويلة من الأداء المميز.

لا ينكر أحد أهمية استشارة خبراء الاستثمار، لكن ذلك لا يعني أنهم يمكنهم التنبؤ بكافة تحركات السوق دون هامش للخطأ، ويمكن للشخص العادي تحقيق أرباح ببساطة من الاستثمار في صناديق المؤشرات التي تتعقب أداء المؤشر العام للسوق.

يتوقع الكثيرون أن شراء الأسهم خلال الاكتتابات العامة الأولية يحقق لهم أرباحا كبيرة وسريعة، لكن هذا ليس صحيحاً دائماً، ففي كثير من الأحيان تتراجع أسعار الأسهم دون سعر الاكتتاب.

ويفيد هذا التوجه أصحاب الاستثمارات طويلة الأجل الذين لا يتعجلون جني الأرباح، ففي هذه الحالة قد يقدم الانتظار فرصة ربحية أعلى كثيراً، أما من يريدون تحقيق المكاسب السريعة فلا يناسبهم كثيراً هذا النوع من الاستثمار، ويُنصحون بالتمهل بعد انتهاء الاكتتاب لمراقبة أداء السهم في السوق. كثيراً ما يتلقى المستثمر النصائح بضرورة إدراج استثمار معين بحافظته الاستثمارية وكأنها شيء مسلم به، إلا أنه نادراً ما يكون هناك استثمار ناجح مؤكد يجب الحرص على الاحتفاظ به، وأنجح وسيلة لتكوين الثروة بأسواق المال هي تنويع الخيارات الاستثمارية مع النظر لعوائدها على المدى الطويل.


الذهب استثمار جيد، لكن ليس في كل الأوقات، ومن المهم الاحتفاظ ببعض الأصول الذهبية داخل المحفظة الاستثمارية لتنويع الاستثمار، لكن يجب تحديد الوقت الملائم لشراء الذهب خاصة مع تراجع أدائه بحدة مؤخراً. يعتقد الكثيرون أن دخول عالم المليونيرات بتكوين المليون الأولى هو غاية الأمان لبقية الحياة، لكن يجب أن يكون الشخص أكثر طموحاً ولا يتوقف عن مواصلة استثماراته بعد تجاوز هذه العتبة الهامة، فمعدلات التضخم ومتوسط الأعمار في ارتفاع مستمر، وكلما استطاع الانسان توفير مبلغ أكبر لبقية حياته كلما كان أفضل.